Thursday, January 10, 2013

قريبا : رواية "كل شىء مباح فى بيروت" لـ علاء مصباح







تصدر عن دار نهضة مصر للنشر رواية "كل شىء مباح فى بيروت" للكاتب علاء مصباح خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب 2013، وكانت الرواية قد فازت بجائزة المسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة 2010.


تتناول الرواية حرب لبنان تموز 2006 من خلال شخصياتها المختلفة، وتقع الأحداث بين القاهرة والإسكندرية وبيروت، ما بين الشاب شادى الحسينى الذى اشتهر بمعارضته للحكومة الأمريكية وقاد مظاهرات الطلبة ضد حرب العراق خلال فترة دراسته بالجامعة الأمريكية، لكنه يلتحق بالعمل بالسفارة الأمريكية بالقاهرة فور تخرجه، وصديقه عماد الذى تنقلب رحلته الترفيهية إلى بيروت إلى حرب شعواء تشتعل بين ليلة وضحاها، وفتاته ندى التى تواجه صراعا ذاتيا مع نفسها ومع أسرتها بعد تعرضها للتحرش فى الشارع، ويؤرخ الفيلم أيضا للحركة الطلابية لشباب الجامعة الأمريكية خلال حرب لبنان.



يقول الكاتب علاء مصباح، إن الرواية بها الكثير من الأحداث الواقعية التى عاصرها بنفسه خلال دراسته بالجامعة الأمريكية، فهو يكتب عن شخصيات حية ومظاهرات سياسية وأنشطة طلابية شارك فيها بنفسه مع أصدقائه، كما أنه قام برحلة إلى بيروت خصيصا ليستطيع الكتابة عن المدينة، وقرأ الكثير عن حكايات الذين فاجأتهم الحرب خلال أجازتهم فى لبنان حتى يستطيع أن يقدم واقعا يقنع القارئ ويقدم الأحداث التاريخية بدقة.



ويضيف مصباح أن حرب تموز 2006 هى أول حرب مباشرة بين العرب وإسرائيل يراها جيله من الشباب، من مواليد الثمانينات، وكانت لهذه الحرب خصوصيتها إذ تابعها العالم كله على شاشات التليفزيون فى بث مباشر، وصار مراسلو الفضائيات الإخبارية نجوما يتابعهم المشاهد العربى ويثيرون إعجابه بجرأتهم ووقوفهم على خطوط النار فى بيروت وجنوب لبنان وداخل إسرائيل، حيث طالت صواريخ حزب الله حيفا وتل أبيب لأول مرة.



يذكر أن مصباح قد أصدر كتابين من قبل هما "هذه هى أمريكا، يوميات طالب مصرى فى بلاد العم سام" عام 2009، وكتاب "من بيروت إلى وادى رم، حكايات 21 يوما فى بلاد الشام"، والكتابان من أدب الرحلات.



علاء مصباح تخرج فى الجامعة الأمريكية عام 2010، ويعمل فى مجال إخراج وإنتاج الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، وسبق أن فاز بجائزة مهرجان القراءة للجميع عامى 1999 و2001 وجائزة أوسكار رجل المستحيل 2005 وجائزة التفوق الثقافى وجائزة مادليت لامونت للقصة القصيرة من الجامعة الأمريكية 2007.


البديل : بدء تصوير الأفلام الفائزة بدعم مهرجان سيني موبايل




بدأ المخرج علاء مصباح، أحد الفائزين بجائزة دعم مهرجان سيني موبايل، في دورته الأولي بتصوير فيلمه التسجيلي الجديد.
وقال " مصباح " للبديـل إنه انتهي من تصوير فصلين من فصول الفيلم الذي يدور حول عدد من شهداء الثورة، مُضيفًا أنه قام بالتصوير مع أسرة الشهيد خالد عمر شهيد الالتراس والمتخصص في رسم الجرافيتي في منطقة العمرانية، أما الفصل الثاني من الفيلم فسيتحدث عن "جيكا" أول شهيد في عهد الرئيس محمد مرسى، مشيرا أنه سجل مع أسرته وأصدقائه وجيرانه.
وأوضح أنه لم يحدد إلي الآن مدة الفيلم ولا عدد فصوله، لافتا أن مبلغ الدعم الذي فاز به من مهرجان سيني موبايل 15 ألف جنيه لكنه سيقوم بالاستعانة بجهات دعم أخري لمساندة إنتاج الفيلم.
فيما اقترب المخرج أحمد فؤاد من وضع اللمسات الأخيرة علي سيناريو فيلمه الروائي القصير "ثلاث شمعات" الذي حصل علي دعم قيمته 30 ألف جنيه من مهرجان سيني موبايل.
وأكد " فؤاد " في تصريح للبديـل أنه سيبدأ في اختيار أماكن التصوير والممثلين خلال الأسبوع الجارى، علي أن يبدأ التصوير بعد ذلك مباشرة، وأوضح أن تأخره عن تصوير الفيلم كان بسبب ارتباطه بتصوير فيلم آخر لصالح منظمة "يوني ايدز" بعنوان "خيال المآسي"، والذي يتناول موضوع مرض الايدز، لافتا أنه انتهي من تصويره مؤخراً ليبدأ في التحضير لفيلمه الروائي القصير الذي يتناول حياة ثلاثة أطفال، وقصته تؤكد أن المصريين لديهم فكر عالٍ لكنه يحتاج إلي تطوير هذه الأفكار ليحصلوا علي فرصة أفضل في الحياة.
وقال إنه سيستعين بجهة إنتاج أخري لاستكمال تصوير فيلمه الذي قد تتجاوز ميزانية إنتاجه ما يفوق مبلغ الدعم الذي حصل عليه من المهرجان.
وأكد المخرجان أحمد فؤاد وعلاء مصباح أن الشركة العربية وهي الراعية لمهرجان سيني موبايل لم تتدخل في موضوعات الأفلام، ولكنها جهة استشارية وداعمة فقط لإنتاج تلك الأعمال، وأضافا أن الأفلام ستصبح في النهاية ملكا للمخرجين ولا تملك الشركة العربية أو مهرجان سيني موبايل حق توزيعها أو إشراكها في أي مهرجان سينمائي.
من ناحية أخري، يتبقي فيلمان لم يتم العمل عليهما بعد، وهما الحاصلان علي دعم مهرجان سيني موبايل للمخرجان مصطفى جمال الدين، الفائز بجائزة لجنة التحكيم بدعم مادي بقيمة 15 ألف جنيه وأحمد المصري الفائز بجائزة الجمهور بدعم 8 آلاف جنيه.