Friday, November 8, 2013

انطلاق ورشة "راوي" التاسعة لكتّاب السيناريو بمشاركة ستة مشاريع في الشوبك - الأردن

بتنظيم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام و بالتشاور مع معهد سندانس وبشراكة مع الشركة الأردنية لإحياء التراث هذا العام، يعمل صانعوا أفلام من الأردن و فلسطين و لبنان ومصر على تطوير نصوصهم السينمائية، في الموقع الجديد للورشة في فندق مونتريال في الشوبك.
عمان، 3 تشرين الثاني – أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ومعهد سندانس، يوم الجمعة الأول من تشرين الثاني، أسماء كتّاب السيناريو المشاركين في النسخة التاسعة لورشة كتّاب السيناريو "راوي"، والتي تجري في الفترة ما بين الأول وحتى الخامس من تشرين الثاني 2013.

تقوم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وبالتشاور مع برنامج الأفلام الطويلة لمعهد سندانس بإدارة هذه الورشة، التي تم تأسيسها عام 2005 حيث تُقدم الفرصة لصانعي الأفلام العرب في المنطقة لتطويرعملهم بإرشاد من مستشارين مبدعين ذوي خبرة، ومن ضمنهم هذه السنة: جيرمي بيكسر (بولورث) ونجوى النجار (المر و الرمان) ومو اغرودنيك (عمق المسحوق) وأصيل منصور (على مد البصر) وروزماري تروشيه (أمان الأشياء) وجيروم بوافان (دق الجرس).

وقال جورج داود، مديرعام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: "للسنة التاسعة على التوالي، يواصل راوي اكتشاف المواهب والروايات الاستثنائية في المنطقة. ويأتي ذلك ضمن أهداف الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لدعم جيل جديد من صنّاع الأفلام والمحترفين العرب الذين سيمثلون بدورهم ثقافتنا وقيمنا النبيلة، بالإضافة الى انجازاتنا ونضالنا وامالنا وأحلامنا من خلال أفلامهم".

باتخاذ الصحراء الأردنية موقعاً كما جرت العادة، انتقل المشروع الى مكان جديد هذه السنة، وهو فندق مونتريال في الشوبك حيث يقع مقابل قلعة الشوبك الخلابة وتحت ادارة الشركة الأردنية لإحياء التراث. فمن شأن هذه البيئة الصحراوية أن تشجع على سرد القصص على أعلى المستويات.

يعد راوي واحداً من أقدم الدورات التدريبية المتقدمة التابعة للهيئة الملكية الأردنية للأفلام في مجال كتابة النصوص. يشمل خريجو راوي السابقين: شيرين دعيبس (أمريكا) ومحمد الدرادجي ( ابن بابل) وسالي الحسيني (أخي الشيطان) وهيفاء المنصور (وجدة).

قالت ديمة عازر، مديرة مشروع راوي: "رواي هو المنصة التي سيعمل من خلالها ستة كُتاب أفلام عرب على تطوير مشاريعهم الروائية الطويلة القادمة، ونحن نأمل بأن تتحول مشاريعهم إلى أفلام ذات شهرة عالمية".

أسماء المشاريع والمشتركين في راوي هذا العام هي: "أنا ومردوخ" ليحيى العبدالله من الأردن و"200 متر" لأمين نايفة من فلسطين و"ترامونتان" لفاتشي بولغورجيان من لبنان و"أولاد الأحد" لرامي قديح ونورا سليم من لبنان و"عبور" لوسام شرف وهلا دباجي من لبنان و "القاهرة، قبل قليل" لعلاء مصباح من مصر.

لاحقاً ملخص عن كل مشترك ومشروعه:

"أنا و مردوخ" (يحيى العبدالله) – الأردن
بعد تعرض الشاب الفلسطيني أحمد لحادث سير ووقوعه في غيبوبة، يستيقظ ليكتشف أنه فقد القدرة على التكلم باللغة العربية، وبأنه أصبح يتواصل باللغة العبرية.

وُلد يحيى العبدالله في ليبيا عام 1978، ونشأ في السعودية. يحمل شهادة الماجستير في السينما من جامعة ECAIRللسينما في باريس. لاقت أفلام يحيى نجاحا في المهرجانات السينمائية خصوصا عندما وصل فيلمه SMSالى مهرجان روتردام، بالإضافة الى عدة مهرجانات سينمائية اُخرى.فيلمه الروائي الطويل الأول، "الجمعة الأخيرة"، لاقى استقبالا جيداً في المهرجانات السينمائية المشهود لها دوليا.


"200 متر" (أمين نايفة) – فلسطين
مئتا متر تفصل مصطفى عن زوجته وأولاده كنتيجة لبناء جدار الفصل و القوانين العنصرية الاسرائيلية. يتلقى مصطفى اتصالا هاتفياً من زوجته التي تعيش على الجانب الآخر من الجدار، أن ابنهم الأصغر تعرض لحادث سيارة. بعد رفض تصريحه للدخول، يجد نفسه مع ثلاثة رجال آخرين في رحلة صعبة لاختراق الجدار.

ولد أمين نايفة في فلسطين عام 1988،أمضى طفولته بين الأردن و فلسطين الى أن استقرت عائلته في فلسطين مع اندلاع انتفاضة الأقصى التي لعبت دوراً كبيراً في تكوين شخصيته. بالرغم من ميوله و شغفه للسينما انتهى به المطاف أولاً في مهنة التمريض الى ان سنحت له الفرصة ليلتحق بمعهد البحر الأحمر للدراسات السينمائية في الأردن ليتابع حلمه وطموحه كصانع أفلام.

"ترامونتان- ربيع" (فاتشي بولغورجيان) – لبنان
تهتز حياة رجل ضرير بعد اكتشافه بأن هويته التي كان يحملها طوال حياته مزورة. يجول لبنان باحثا عن حقيقته وعن حقيقة جذوره.

فاتشي بولغورجيان صانع أفلام لبناني. يحمل شهادة الماجستير بالفنون الجميلة من جامعة نيويورك ضمن البرنامج السينمائي للخريجين والذي كان فيه زميلا إداريا. حصلت أطروحة بولغورجيان عن فيلمه "الطابور الخامس" على منحة لإنتاجه من رابطة هوليود للصحافة الاجنبية. وفي عام 2010، عُرض فيلمه في مهرجان كان السينمائي كجزء من برنامج Cinefondation، حيث حصل على الجائزة الثالثة، كما عُرضت أفلامه في مهرجانات عالمية. يطور بولغورجيان فيلمه الروائي "ترامونتان" وبدعم من بينال البندقية ومعهد سندانس ومؤسسة الدوحة للأفلام ومشروع المخرجين المستقلين في نيويورك IFP.


"أولاد الأحد" (رامي قديح، نورا سليم) – لبنان
جريمة قتل واحدة تغير حياة ثلاثة غرباء، والذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في بيروت خلال فترة ما بعد الحرب.

أكمل رامي قديح شهادة الماجستير من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة عام 2006. ألّف وأخرج فيلمين قصيرين "قصة شهرزاد" و"الطاحونة"، اللذين عُرضا في مهرجانات عديدة حول العالم. يخرج رامي حالياً أفلاما مؤسسية وبرامج وثائقية لقناة الجزيرة، ويتعاون رامي في عمله مع نورا سليم.

بدأت نورا سليم الكتابة وهي في الرابعة عشر من عمرها للنسخة المحلية من جريدة Los Angeles Times. درست نورا الأدب الانجليزي بالإضافة الى الكتابة الابداعية في جامعة ستانفورد، حيث أخذت أيضا دروسا في البرامج الوثائقية والأفلام السردية. تعمل نورا الان مع الفائز بالأوسكار مرتين المخرج بيل غوتينتاغ، وتتعاون مع رامي قديح ككاتبة وباحثة ومنتجة.


"عبور" (وسام شرف، هلا دبجي) – لبنان
قصة حب غير مألوفة تقع بين خادمة أثيوبية ولاجئ سوري يجدان العزاء في بعضهما البعض خلال صعوبات يواجهانها في بيروت.

وسام شرف مخرج سينمائي ومنتج أخبار، يعيش بين بيروت وباريسوقد قام بتغطية أخبار في مناطق مختلفة من العالم للقناة الفرنسية arte .
أخرج ثلاثة أفلام قصيرة: "هزّ يا وزّ"و"جيش من النمل"و"البطل ما بي موت"ووثائقي عنوانه "كلّ هذا وبعد".

هلا دبجي فنّانة تشكيليّة تعيش وتعمل في بيروت، لبنان. وقد حصلت على شهادة في الفنون الجميلة سنة ٢٠٠٥.عُرِضت لوحاتها وصورها ورسوماتها ومنحوتاتها في لبنان وساحل العاج  وإيطاليا والولايات المتّحدة. وقد صمّمت خط من الألبسة تحت اسم "Les têtes d'Obu".


"القاهرة، قبل قليل" (علاء مصباح) – مصر
خلال أول مظاهرة مليونية من الثورة المصرية، يقرر خالد وباسم –الصديقان المراهقان- أن ينطلقا من مدينتهما الواقعة في دلتا النيل لينضما للاعتصام في ميدان التحرير، ولكل منهما سبب مختلف. خلال رحلتهما عليهما أن يتحديا ظروف عصيبة في طريقهما إلى العاصمة الثائرة في يوم فريد في تاريخ مصر.

علاء مصباح صانع أفلام ومؤلف. تخرج من الجامعة الامريكية في القاهرة عام 2010 بتخصص في الاتصالات والإعلام، وتخصص فرعي بالسينما. ألف كتبا عدة حازت على جوائز وطنية في مصر. منذ انتقاله للعيش في الدوحة عام 2011، شارك بالأنشطة السينمائية العربية من خلال انتاج وكتابة وإخراج العديد من الافلام القصيرة. يعمل علاء حاليا على تحرير فيلمه الروائي الوثائقي "اليوم الذي اتوقف فيه عن الرسم" بالإضافة الى عمله بالقسم السينمائي بالجامعة الامريكية بالقاهرة.


No comments:

Post a Comment