Wednesday, March 23, 2016

«آخر أيام المدينة».. خالد الذي يبحث عن نهاية كل شىء

لسنوات طوال انتظر الوسط السينمائي المصري فيلم تامر السعيد "أخر أيام المدينة"، ليعرض أخيرا خلال قسم "المنتدى" في الدورة السادسة والستين لمهرجان برلين السينمائى أحد أعرق مهرجانات السينما العالمية وأكبرها من حيث عدد المشاهدين، ليكون ممثلاً عن السينما المصرية في المهرجان الكبير.
 مثلما قضى المخرج الأمريكي ريتشارد لينكلتر (قبل الشروق، قبل الغروب) عشر سنوات ليصنع تحفته (الصبا Boyhood ) والذى نال عنه جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين العام الماضي، قضى تامر السعيد أكثر من ثماني سنوات بين الكتابة والتصوير والمونتاج ليعرض لنا فيلمه الروائي الطويل الأول بعد تجارب في الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية. 
يستمد الفيلم أهميته من الدعاية الكبيرة التى نالها خلال سنوات صناعته الثمانية، من وجود ممثل عالمي مثل خالد عبد الله (United 93 ، The Kite Runner)، وانضمام عدد من المنتجين الأجانب لفريق الفيلم تزامناً على حصوله على عديد من المنح الإنتاجية العربية والأجنبية.      
   والقصة قد تبدو للوهلة الأولي تقليدية، فالبطل خالد (خالد عبد الله) يريد أن يصنع فيلماً تسجيليا بكاميرته، وينتقل للتصوير مع أصدقائه ومعارف والده وأمه، لكن ما هذا إلا خيط واحد يربط حكايات من حياة البطل، فأمه مريضة تنتقل للإقامة في غرفة بمستشفي خاص، وحبيبته ليلى تريد السفر، وهو يبحث عن شقة للإيجار لينتقل للاقامة فيها، بينما تربط صداقة قديمة بينه وبين صديق لبناني مقيم في بيروت، وصديق عراقي مقيم في برلين. 
"فيلم طويل عن الحزن" كان العنوان المبدئي للفيلم قبل "أخر أيام المدينة"، ورغم خصوصية الحزن في هذا الفيلم، إلا أنه يحمل لمسات كوميدية لا بأس بها، بين السمسار الذي يخدع البطل الباحث عن شقة، وحديثه الملاوع المعتاد من السمسارين، وسائق التاكسي الكاره للمظاهرات والزحام ويحب مبارك.   لا يذهب البطل خالد بعيدا، هو يعرف مكانين فحسب يذهب إليهما طوال الفيلم، وسط القاهرة – وسط البلد- حيث يسكن ويصور فيلمه ويقابل أصدقائه، والمستشفي حيث تتلقي أمه العلاج..وبين المكانين يستقل التاكسي الأسود العتيق..
تبدو وسط البلد حاضرة بقوة في مشاهد الفيلم، بين مباني القاهرة الخديوية، الزحام، مظاهرات نقابة الصحفيين – في العام الأخير لحكم مبارك، عربات الأمن المركزي، والملصقات الدينية على المصاعد العتيقة وصوت الأذان من المساجد.
 يبدو البطل تائها في عالمه، يصنع فيلماً تسجلياً لا ينتهي، يبحث عن شقة للإيجار لا يجدها، يحاول أن يحب فتاة ستتركه وتسافر للخارج، يزور أمه المريضة التى لا علاج لها، كل شىء مؤجل، كل شىء بلا نهاية، لا حلول لهذه المشكلات..فقط لو فكر في الهجرة كما فعل صديقه العراقي الذي ترك بغداد إلى برلين أو كما فعلت حبيبته ليلى..لكنه مرتبط بفيلمه ومدينته وأمه..ولهذا يبقى الحل معلقاً.     
  لا حدود في "أخر أيام المدينة" بين الفيلم الروائي والفيلم التسجيلي، بين ما هو مكتوب مسبقا في السيناريو وما تم ارتجاله من الممثلين، بين المشاهد المصورة في بيت البطل – وهو بالمناسبة بيت المخرج الحقيقي، وبين المشاهد التسجيلية لمظاهرات المحتجين وسيارات الشرطة واحتفالات المصريين بالفوز على الجزائر في مباراة لكرة القدم..لا يريد السعيد أن يحصر انتمائه للقاهرة، بل يمتد هذا الانتماء للعالم العربي – عبر بيروت وبغداد، وانتمائه للعالم أجمع – من خلال برلين، فالمدن الثلاثة تجمعها ذكريات الحرب بين الحرب الأهلية وحرب الخليج والحرب العالمية الثانية.  
 كما أرخ الفيلم لوسط البلد، أرخ أيضا للعام الأخير من حكم مبارك ، وكأنه يتبأ بالثورة التى على وشك الوقوع، وإن كان يحسب للفيلم ومخرجه عدم استغلالهم للثورة ذاتها أو إقحامها في الفيلم..تبدأ الأحداث في ديسمبر 2009، حيث تنحصر الاحتجاجات في مظاهرات محدودة على سلم نقابة الصحفيين والهتافات المنددة بحكم مبارك، وحيث لا يخرج أغلب المصريين للشارع سوى للاحتفال بفوز المنتخب المصري بمباريات كرة القدم، لاسيما بعد فوزه على الجزائر في كأس الأمم الإفريقية، ومن حين لأخر يعلو صوت الراديو لنسمع الأخبار حيث يهنأ الرئيس المنتخب – في لمسات متكررة تربط بين السياسة وشغف المصريين بالكرة.       
  هذا فيلم شخصي أكثر من اللازم، واقعي أكثر من اللازم، يحمل روح مصرية خالصة، رغم تنوع أحداثه وأبطاله بين بيروت وبغداد وبرلين، يقدم الكثير من العالم الفريد لمخرجه، لذلك فلا مشكلة أن تحب الفيلم أو تكرهه، مثلما قد تحب شخصاً أو تنفر منه، فلهذا الشخص عالمه الخاص بمفرداته وقصصه وعلاقاته، وكذلك "أخر أيام المدينة". ارتباط كل من تامر السعيد وخالد عبد الله بالثورة المصرية يبدو واضحاً، فالأول يقدم فيلماً عن أوضاع مصر قبل الثورة ونري فيه الظروف التى أهلتنا للثورة، بينما رأينا الثاني بطلاً مرتبطاً بميدان التحرير وأحداث الثورة في الفيلم الوثائقي المرشح لجائزة الأوسكار "الميدان"، لكن تبقي أهمية "أخر أيام المدينة" في كونه يرصد القاهرة قبل الثورة، ويقدم لنا بتلقائية الأسباب التى أدت للثورة المصرية، وكأن صناعه يتبؤون بأى "شيئا ما سوف يحدث"، مثلما فعلها يوسف شاهين وخالد يوسف بشكل مباشر في "هي فوضي" ومحمد أمين بشكل غير مباشر في "بنتين من مصر" –وإن كانا قد عرضا بالفعل قبل ثورة يناير. 
عند مشاهدتي للفيلم كان في ذهني أن هذا الفيلم تم تصويره معموجة  التجارب" المستقلة "الأولي في السينما المصرية التى قدمها أحمد عبد الله في (هليوبوليس) وابراهيم البطوط في (عين شمس)، وهي تجارب لابد أن تقارن في رأيي بـ(أخر أيام المدينة)، فالأول قدم لنا حي مصر الجديدة من خلال مجموعة قصص متزاوية، والثاني قدم حي عين شمس برؤية مختلفة، وهو الفيلم الذي شارك تامر السعيد نفسه في كتابته وأداه بصوته، مثلما ظهر ممثلاً في (هليوبوليس)، وبالتالي يأتي (أخر أيام المدينة) كالحلقة الثالثة في ثلاثة أفلام مستقلة عن القاهرة، وإن تأخر كثيراً في عرضه.

«نوارة».. عن الحلم الذي صار كابوسًا

هل خمسة أعوام كافية حتى تقدم لنا الثورة المصرية أفلاماً روائية فيها من النضج الكفاية لرسم مصائر طبقات المجتمع المصري المختلفة؟.. في فيلم "نوارة" لهالة خليل – والذي افتتح فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية- محاولات عديدة لطرح الأسئلة والبحث عن إجابات بخصوص الثورة.

 بسبب كونه آخر الأفلام الروائية التى أنتجت عن ثورة يناير، ربما يكون هو أكثر نضجا، وأكثرها ابتعادا عن أرض الثورة، فلم ينزل أبطاله ميدان التحرير، ولم يهتفوا في المظاهرات أو حتى يشاركوا بأي صورة في أحداث الثورة، اللهم إلا في احتفالات التنحي كما ورد على لسان نوارة "بقا احنا نقدر نشيل الريس؟!" نوارة – منة شلبي – الفتاة الفقيرة التى تنتمي إلى عشوائيات القاهرة، وتعمل في فيلا داخل كومبوند فاخر لدي أسرة الوزير السابق أسامة باشا– محمود حميدة- وزوجته شاهندة – شيرين رضا، ومهمتها هي تنظيف الفيلا كاملة وإعداد الطعام للكلب "بوتشي"، وبين عالم العشوائيات شديد الفقر وعالم الكومبوند شديد الثراء تأتي نوارة وتذهب كل يوم في رحلة البحث عن الرزق، لكن المختلف هنا أن الثورة قد قامت، وأن الفقراء صار بوسعهم أن يحلموا بالثراء، وأن الأغنياء من رموز النظام السابق لم يعودوا يشعرون بذات الأمان.

 في عالم نوارة البسيط، كل شىء معقد.. فالماء لا يصل حيها الفقير، وعليها أن تحمل الماء في الجرادل بجسدها الواهن لتنقله لبيتها، وخطيبها علي – أمير صلاح الدين – لا يستطيع أن يوفر لها بيتاً يجمعهما، وقد توقف حال محله الصغير بعد الثورة، وجدتها –رجاء حسين - مريضة تخاف أن تموت ولا يجدوا ماءً لغسل جسمها، وحماها مريض لا يجد سريراً في المستشفي الحكومي لإجراء عملية جراحية ستكلفه عشرة ألاف من الجنيهات في مستشفي خاص.. 

لكن الثورة قد قامت، والتليفزيون يبث أكاذيبه ليداعب خيال الفقراء، فالثراء قادم والأحلام صارت ممكنة. 

على الجانب الآخر لا يصدق الوزير السابق أسامة باشا – محمود حميدة في أداء مميز كالعادة - أن الثورة ستطوله، فهي مجرد هوجة وستنتهي"فوضي" كما يسميها، والفوضي لا يمكن أن تمسه، بينما زوجته شاهندة تقدم على الهروب إلى لندن، حيث ذهب جيرانهم –وكأن عالم الكومبوند بأكمله من الفاسدين ورموز نظام مبارك.. لكن حالة الإنكار التى يعيشها أسامة تنتهي عندما يصدر النائب العام قراره بالقبض على مبارك ونجليه، فيقرر الفرار مع أسرته إلى الخارج، وتصر شاهندة أن يبقى الحال على ما هو عليه في الفيلا حتى لا يلاحظ أحد غياب الأسرة الثرية، فلا بد أن تبقى نوارة في الفيلا، تنظفها كل يوم، وتقدم الطعام للكلب، وأن يغسل البواب – أحمد راتب- السيارات كل صباح. 

التطور الدرامي لسيناريو "نوارة" هو التطور الدرامي للثورة المصرية، بين أحلام الفقراء التى تصل لأقصى طموحاتها، عندما يسقط النظام ويتحدث الإعلام عن الأموال الطائلة التى هربها رموز النظام السابق خارج مصر، وكيف سيحصل كل مصري على "200 ألف من الجنيهات" عند توزيع الأموال العائدة، إلى نهاية الفيلم عندما يتحول حلم البطلة إلى كابوس، فتسقط هي الفقيرة الشريفة التى لم تسرق مليماُ ولم تنهب شيئاً في براثن الشرطة، بينما يفر سيدها الوزير السابق المختلس إلى لندن مع أسرته لينعم بحريته. 

تعددت الخيوط الدرامية في الفيلم ما أفقده الكثير من وحدته، بين قصة الحب الصعبة بين منة شلبي وخطيبها –زوجها رسميا، ومعاناتهم في البحث عن عش الزوجية، وعلاقة الخوف ثم الصداقة بين منة والكلب "بوتشي"، وحماها المريض الذي يحتاج إلى المال لإجراء العملية الجراحية، وشقيق الوزير الذي يهاجم الفيلا بحثاً عن الأسرة الهاربة حتى لا يسقط وحيدا في تهم الفساد، ليضرب نوارة في مشهد صادم. 

كما أسرفت هالة خليل في تكرار نشرات الأخبار وحلقات برامج التوك شو، موثقة لنا تلك الشهور القليلة التى تلت ثورة يناير، ومركزة في الوقت ذاته على أموال رموز نظام مبارك، وكأن المصريون قد قاموا بالثورة واهتمامهم ينصب على نصيبهم من ثورات البلد المنهوبة فقط، وقد بدا أن كل ما تحدث عنه الإعلام في هذه الشهور الخطيرة في تاريخ مصر هو معاقبة نظام مبارك والانتقام من رجاله فقط. 

يبقى أجمل ما في "نوارة" هو الأداء المميز لـ"نوارة" – منة شلبي – نفسها، تلقائيتها الشديدة في الحديث بأسلوب فتاة مصرية فقيرة من قلب العشوائيات، خوفها الأنثوي الفطري من نباح الكلب الضخم وحنانها عليه عندما صارا صديقين، ضحكاتها الصافية التى تتزامن دموع أمها وهما يتحدثان عن حلم الأم لزيارة بيت الله الحرام، وصمودها العنيد أمام إلحاح خطيبها لممارسة الحب في الفيلا الخالية التى تركها أصحابها. 

قد تكون النهاية صادمة لكثير من المشاهدين، عندما تدفع نوارة ببساطتها وطيبتها ثمن الثورة، فتُتهم بالشرقة والزج بها في عربة البوكس، ولكن أليس ذلك هو مصير الثورة المصرية بعد خمسة أعوام من قيامها؟ ألم يفقد البسطاء وظائفهم ويتحول الثوار إلى عملاء ويحصل الفاسدون على البراءة ويقبع البسطاء خلف القضبان بينما لا تزال أموال رموز النظام السابق في أمان؟ -

رابط المقال على اليوم الجديد

Monday, February 23, 2015

ULTRAS : A film by Alaa Mosbah

The film page 

On February 8, 2015, at least 40 people were killed in a stampede and clashes between police and football supporters at a Cairo stadium.
It is the latest episode of violence involving some of Egypt's most hardcore football fans, known as ultras. This film, made in 2014, chronicles their story.
During the 2011 Egyptian uprising that saw Hosni Mubarak removed from power, millions of Egypt's most die-hard football fans played an important role.
These fans, ultras, first emerged in Egypt in 2007. They come from different social backgrounds, hold a mix of  political views and do not subscribe to an individual party - but they are united in their steadfast allegiance to their teams. The most popular clubs are Al-Ahly whose fans are known as "Ultras Ahlawy" and Zamalek whose supporters are called the "White Knights".
The ultras had one voice. They energised people. It's thrilling to see 5,000 young men marching in the streets, speaking with one voice.
Hassan El-Mistikawy, sports analyst 
Ultras are known for challenging authority. At the start of the Egyptian revolution in 2011, they joined other Egyptians calling for change.
"Since 2007, we've been the victims of severe injustice at the hand of the authorities. They did the worst things to us. They arrested many of our comrades. We've been humiliated. Naturally, we were the first to take to the streets," says Mustafa Abdel Zaher, a White Knights ultra.
At matches, ultras have often clashed with security forces. During the revolution, they took their intensity, organisation and anti-authoritarianism to the streets.
"They knew how to fight with the police," Saeed Sadek, a professor of sociology, explains.
The ultras involvement in the revolution and its aftermath has been touched by tragedy. They have been killed and wounded, both at the start of the revolution and in the protests that followed - like those that took place on Mohammed Mahmoud Street in Cairo in November 2011.
Then in February 2012, a riot broke out at a match in Port Said, where the home Al-Masry fans attacked Cairo's Al-Ahly supporters with explosives, knives and broken glass.
In what became known as the Port Said massacre, at least 72 Al-Ahly supporters were killed and more than 500 people were injured. Most of those killed were teenagers. Some witnesses said the security forces were complicit by failing to stop the violence.
After the massacre, the interim Egyptian government banned domestic league football for two years. Spectators remain banned from any match between Egypt's six major football clubs, including Al-Ahly, Zamelek and Al-Masry.
In this documentary, filmmaker Alma Mosbah explores the culture of the ultras, their role in the Egyptian revolution, and how different violent events have affected them. The film also explores the anguish of ultras' family and friends, who still await justice for their young men who have been killed. 


Saturday, November 22, 2014

"Once Every Week" selected for Robert Bosch grants 2015

Link

Nominees of the 2015 Film Prize

Short Fiction Film:

"Al Hawi Khattaf Al Tabaq“
Producer: Nathalie Arnegger
Co-Producer: Sabine Sidawi
Director & Script: Rakan Mayasi
Germany-Jordan-Lebanon

"Once Every Week“
Producer: Costanza Julia Bani
Director & Script: Alaa Mosbah
Germany-Egypt

"Reminiscent Of A Lost Time“
Producer: Thomas Loos
Co-Producer: Mohammed Setohy
Director & Script: Jaylan Auf
Germany-Egypt

"The Parrot“
Producer: Roman Roitman
Co-Producer: Deema Azar
Director: Amjad Al Rasheed, Darin Salam
Script: Rifqi Assaf
Germany-Jordan

"The Pigeon Breeder“
Producer: Ümit Uludag
Co-Producer: Cindy Le Templier
Director & Script: Dima Hamdan
Germany-Jordan

"The Servants“
Producer: Jonas Witsch
Co-Producer: Naja Achcar
Director & Script: Marwan Khneisser
Germany-Lebanon

"The Tattooed Boy"
Producer: Luis Singer
Co-Producer: Yassine El Idrissi
Director & Script: Yassine El Idrissi
Germany-Morocco

Documentary:

"Amal”
Producer: Sara Bökemeyer
Co-Producer: Mohamed Siam
Director: Mohamed Siam
Script: Belal Hosny
Germany-Egypt

"Broken Dreams”
Producer: Cosima Degler
Co-Producer: Haytham Fathy
Director & Script: Mohamed Harb
Germany-Palestinian Autonomous Territories-Egypt

"In Grey Depth”
Producer: Dennis Schanz
Co-Producer: Hala Lotfy
Director & Script: Mona Lotfy
Germany-Egypt

"Kids World”
Producer: Jana Raschke
Co-Producer: Rami El Nihawi
Director: Johanna Bentz
Script: Johanna Bentz, Sabrina Marek
Germany-Lebanon

"My Uncle the "Terrorist"”
Producer: Elias Moubarak, Bashar Abu Saifan
Co-Producer: Christine Haupt, Francesca Van der Staay
Director & Script: Elias Moubarak
Germany-Lebanon

"Seven Eyes"”
Producer: Boris Frank
Co-Producer: Rania Malas Albanna
Director & Script: Parine Jaddo
Germany-Lebanon-Iraq

Animation:

"Clean Up The Living Room We've Got Visitors Coming"
Producer: Inka Dewitz
Director & Script: Ghassan Halwani
Germany-Lebanon

"Operation Rudolph"
Producer: Samuel Huang
Director & Script: Fadi Syriani
Germany-Lebanon

Extra Time : selected for Screen Beirut Institute grants

Friday, November 8, 2013

انطلاق ورشة "راوي" التاسعة لكتّاب السيناريو بمشاركة ستة مشاريع في الشوبك - الأردن

بتنظيم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام و بالتشاور مع معهد سندانس وبشراكة مع الشركة الأردنية لإحياء التراث هذا العام، يعمل صانعوا أفلام من الأردن و فلسطين و لبنان ومصر على تطوير نصوصهم السينمائية، في الموقع الجديد للورشة في فندق مونتريال في الشوبك.
عمان، 3 تشرين الثاني – أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ومعهد سندانس، يوم الجمعة الأول من تشرين الثاني، أسماء كتّاب السيناريو المشاركين في النسخة التاسعة لورشة كتّاب السيناريو "راوي"، والتي تجري في الفترة ما بين الأول وحتى الخامس من تشرين الثاني 2013.

تقوم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وبالتشاور مع برنامج الأفلام الطويلة لمعهد سندانس بإدارة هذه الورشة، التي تم تأسيسها عام 2005 حيث تُقدم الفرصة لصانعي الأفلام العرب في المنطقة لتطويرعملهم بإرشاد من مستشارين مبدعين ذوي خبرة، ومن ضمنهم هذه السنة: جيرمي بيكسر (بولورث) ونجوى النجار (المر و الرمان) ومو اغرودنيك (عمق المسحوق) وأصيل منصور (على مد البصر) وروزماري تروشيه (أمان الأشياء) وجيروم بوافان (دق الجرس).

وقال جورج داود، مديرعام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: "للسنة التاسعة على التوالي، يواصل راوي اكتشاف المواهب والروايات الاستثنائية في المنطقة. ويأتي ذلك ضمن أهداف الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لدعم جيل جديد من صنّاع الأفلام والمحترفين العرب الذين سيمثلون بدورهم ثقافتنا وقيمنا النبيلة، بالإضافة الى انجازاتنا ونضالنا وامالنا وأحلامنا من خلال أفلامهم".

باتخاذ الصحراء الأردنية موقعاً كما جرت العادة، انتقل المشروع الى مكان جديد هذه السنة، وهو فندق مونتريال في الشوبك حيث يقع مقابل قلعة الشوبك الخلابة وتحت ادارة الشركة الأردنية لإحياء التراث. فمن شأن هذه البيئة الصحراوية أن تشجع على سرد القصص على أعلى المستويات.

يعد راوي واحداً من أقدم الدورات التدريبية المتقدمة التابعة للهيئة الملكية الأردنية للأفلام في مجال كتابة النصوص. يشمل خريجو راوي السابقين: شيرين دعيبس (أمريكا) ومحمد الدرادجي ( ابن بابل) وسالي الحسيني (أخي الشيطان) وهيفاء المنصور (وجدة).

قالت ديمة عازر، مديرة مشروع راوي: "رواي هو المنصة التي سيعمل من خلالها ستة كُتاب أفلام عرب على تطوير مشاريعهم الروائية الطويلة القادمة، ونحن نأمل بأن تتحول مشاريعهم إلى أفلام ذات شهرة عالمية".

أسماء المشاريع والمشتركين في راوي هذا العام هي: "أنا ومردوخ" ليحيى العبدالله من الأردن و"200 متر" لأمين نايفة من فلسطين و"ترامونتان" لفاتشي بولغورجيان من لبنان و"أولاد الأحد" لرامي قديح ونورا سليم من لبنان و"عبور" لوسام شرف وهلا دباجي من لبنان و "القاهرة، قبل قليل" لعلاء مصباح من مصر.

لاحقاً ملخص عن كل مشترك ومشروعه:

"أنا و مردوخ" (يحيى العبدالله) – الأردن
بعد تعرض الشاب الفلسطيني أحمد لحادث سير ووقوعه في غيبوبة، يستيقظ ليكتشف أنه فقد القدرة على التكلم باللغة العربية، وبأنه أصبح يتواصل باللغة العبرية.

وُلد يحيى العبدالله في ليبيا عام 1978، ونشأ في السعودية. يحمل شهادة الماجستير في السينما من جامعة ECAIRللسينما في باريس. لاقت أفلام يحيى نجاحا في المهرجانات السينمائية خصوصا عندما وصل فيلمه SMSالى مهرجان روتردام، بالإضافة الى عدة مهرجانات سينمائية اُخرى.فيلمه الروائي الطويل الأول، "الجمعة الأخيرة"، لاقى استقبالا جيداً في المهرجانات السينمائية المشهود لها دوليا.


"200 متر" (أمين نايفة) – فلسطين
مئتا متر تفصل مصطفى عن زوجته وأولاده كنتيجة لبناء جدار الفصل و القوانين العنصرية الاسرائيلية. يتلقى مصطفى اتصالا هاتفياً من زوجته التي تعيش على الجانب الآخر من الجدار، أن ابنهم الأصغر تعرض لحادث سيارة. بعد رفض تصريحه للدخول، يجد نفسه مع ثلاثة رجال آخرين في رحلة صعبة لاختراق الجدار.

ولد أمين نايفة في فلسطين عام 1988،أمضى طفولته بين الأردن و فلسطين الى أن استقرت عائلته في فلسطين مع اندلاع انتفاضة الأقصى التي لعبت دوراً كبيراً في تكوين شخصيته. بالرغم من ميوله و شغفه للسينما انتهى به المطاف أولاً في مهنة التمريض الى ان سنحت له الفرصة ليلتحق بمعهد البحر الأحمر للدراسات السينمائية في الأردن ليتابع حلمه وطموحه كصانع أفلام.

"ترامونتان- ربيع" (فاتشي بولغورجيان) – لبنان
تهتز حياة رجل ضرير بعد اكتشافه بأن هويته التي كان يحملها طوال حياته مزورة. يجول لبنان باحثا عن حقيقته وعن حقيقة جذوره.

فاتشي بولغورجيان صانع أفلام لبناني. يحمل شهادة الماجستير بالفنون الجميلة من جامعة نيويورك ضمن البرنامج السينمائي للخريجين والذي كان فيه زميلا إداريا. حصلت أطروحة بولغورجيان عن فيلمه "الطابور الخامس" على منحة لإنتاجه من رابطة هوليود للصحافة الاجنبية. وفي عام 2010، عُرض فيلمه في مهرجان كان السينمائي كجزء من برنامج Cinefondation، حيث حصل على الجائزة الثالثة، كما عُرضت أفلامه في مهرجانات عالمية. يطور بولغورجيان فيلمه الروائي "ترامونتان" وبدعم من بينال البندقية ومعهد سندانس ومؤسسة الدوحة للأفلام ومشروع المخرجين المستقلين في نيويورك IFP.


"أولاد الأحد" (رامي قديح، نورا سليم) – لبنان
جريمة قتل واحدة تغير حياة ثلاثة غرباء، والذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في بيروت خلال فترة ما بعد الحرب.

أكمل رامي قديح شهادة الماجستير من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة عام 2006. ألّف وأخرج فيلمين قصيرين "قصة شهرزاد" و"الطاحونة"، اللذين عُرضا في مهرجانات عديدة حول العالم. يخرج رامي حالياً أفلاما مؤسسية وبرامج وثائقية لقناة الجزيرة، ويتعاون رامي في عمله مع نورا سليم.

بدأت نورا سليم الكتابة وهي في الرابعة عشر من عمرها للنسخة المحلية من جريدة Los Angeles Times. درست نورا الأدب الانجليزي بالإضافة الى الكتابة الابداعية في جامعة ستانفورد، حيث أخذت أيضا دروسا في البرامج الوثائقية والأفلام السردية. تعمل نورا الان مع الفائز بالأوسكار مرتين المخرج بيل غوتينتاغ، وتتعاون مع رامي قديح ككاتبة وباحثة ومنتجة.


"عبور" (وسام شرف، هلا دبجي) – لبنان
قصة حب غير مألوفة تقع بين خادمة أثيوبية ولاجئ سوري يجدان العزاء في بعضهما البعض خلال صعوبات يواجهانها في بيروت.

وسام شرف مخرج سينمائي ومنتج أخبار، يعيش بين بيروت وباريسوقد قام بتغطية أخبار في مناطق مختلفة من العالم للقناة الفرنسية arte .
أخرج ثلاثة أفلام قصيرة: "هزّ يا وزّ"و"جيش من النمل"و"البطل ما بي موت"ووثائقي عنوانه "كلّ هذا وبعد".

هلا دبجي فنّانة تشكيليّة تعيش وتعمل في بيروت، لبنان. وقد حصلت على شهادة في الفنون الجميلة سنة ٢٠٠٥.عُرِضت لوحاتها وصورها ورسوماتها ومنحوتاتها في لبنان وساحل العاج  وإيطاليا والولايات المتّحدة. وقد صمّمت خط من الألبسة تحت اسم "Les têtes d'Obu".


"القاهرة، قبل قليل" (علاء مصباح) – مصر
خلال أول مظاهرة مليونية من الثورة المصرية، يقرر خالد وباسم –الصديقان المراهقان- أن ينطلقا من مدينتهما الواقعة في دلتا النيل لينضما للاعتصام في ميدان التحرير، ولكل منهما سبب مختلف. خلال رحلتهما عليهما أن يتحديا ظروف عصيبة في طريقهما إلى العاصمة الثائرة في يوم فريد في تاريخ مصر.

علاء مصباح صانع أفلام ومؤلف. تخرج من الجامعة الامريكية في القاهرة عام 2010 بتخصص في الاتصالات والإعلام، وتخصص فرعي بالسينما. ألف كتبا عدة حازت على جوائز وطنية في مصر. منذ انتقاله للعيش في الدوحة عام 2011، شارك بالأنشطة السينمائية العربية من خلال انتاج وكتابة وإخراج العديد من الافلام القصيرة. يعمل علاء حاليا على تحرير فيلمه الروائي الوثائقي "اليوم الذي اتوقف فيه عن الرسم" بالإضافة الى عمله بالقسم السينمائي بالجامعة الامريكية بالقاهرة.